تنتمي شجرة الأراك (Salvadora persica) إلى عائلة السلفادوريات، وهي شجيرة دائمة الخضرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 7 أمتار، ولها جذع منتصب مع لحاء خشن قليلاً وتاج واسع من الفروع الغزيرة والمعوجّة. إذا كنت تفكر في زراعة شجرة الأراك، فإليك هذا الدليل المفصل الذي يشرح كيفية زراعتها والظروف البيئية المثالية لها.
المحتوى
كيفية زراعة شجرة الأراك
يمكنك اتباع الخطوات التالية لزراعة شجرة الأراك بنجاح:
- تحضير الأرض:
- في الأسبوع الأول من شهر يونيو، قم بحراثة الأرض واتركها معرضة للشمس لمدة تتراوح بين 20 إلى 25 يوماً. هذا يساعد على تجفيف الحشائش وتهوية التربة وتسهيل تحلل بقايا المحاصيل.
- بعد ذلك، قم بحراثة الأرض مرة ثانية وقم بتسوية الحقل.
- إضافة السماد:
- استخدم سماد (NPK) 30:20:15. ضع نصف كمية النيتروجين والكمية الكاملة من الفسفور والبوتاسيوم عند البداية، ثم أضف النصف الآخر من النيتروجين بعد 120 يوماً.
- زراعة البذور أو الشتلات:
- اترك مسافة 5×5 متر بين كل بذرة أو شتلة، حيث تعد هذه المسافة مثالية لنمو الشتلات بشكل جيد.
- في حالة استخدام البذور، يُنصح بنقعها في الماء لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة قبل الزراعة.
- العناية بالنبات:
- قم بإزالة الأعشاب الضارة يدويًا بعد 20 يومًا من الزراعة، وكرر ذلك كل 20 إلى 45 يومًا تقريباً خلال موسم الأمطار وبعد هطول الأمطار، حتى يصبح عمر الشجرة من 3 إلى 4 سنوات.
الظروف البيئية المثالية لشجرة الأراك
لكي تنمو شجرة الأراك بشكل جيد، يجب توفير الظروف البيئية التالية:
- التربة:
- تنمو شجرة الأراك في تربة معتدلة الخصوبة وجيدة التصريف للمياه. يمكنها النمو في معظم أنواع التربة، ولكن يفضل زراعتها في التربة الطباشيرية، الطميية، الرملية، والسوداء.
- درجة حموضة التربة:
- يمكن لشجرة الأراك النمو في التربة المحايدة إلى القلوية، وتتحمل التربة المالحة أيضًا.
- الإضاءة:
- تحتاج شجرة الأراك إلى التعرض لأشعة الشمس الكاملة.
- درجة الحرارة:
- تنمو الشجرة بشكل أفضل في المناطق التي تتراوح فيها درجات الحرارة النهارية بين 15 و30 درجة مئوية، ويمكنها تحمل درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية.
الأماكن المناسبة لزراعة شجرة الأراك
يُنصح بزراعة شجرة الأراك في الأماكن التي لا تتعرض إلى الصقيع، حيث تفضل المناطق الجافة والقاحلة في المناطق المدارية وشبه الاستوائية. يمكن أن تنمو على ارتفاعات تصل إلى 1800 متر فوق سطح البحر، وتتحمل الحرارة الشديدة والجفاف والرياح الساحلية.
يمكن زراعة شجرة الأراك في الحدائق الصحراوية، لجذب النحل وتغذيته، كأشجار تغطية وسياج، وكمصدات للرياح أيضًا.