مواسم الزراعة

تعرف على أفضل أوقات زراعة أشجار الزيتون في الأردن

أفضل أوقات زراعة أشجار الزيتون في الأردن

أفضل أوقات زراعة أشجار الزيتون في الأردن

يُعتبر الزيتون من الأشجار المباركة التي تحظى بأهمية خاصة في الأردن، وتُعد الفترة المثلى لزراعة أشجار الزيتون في الأردن هي من شهر تشرين الثاني وحتى أواخر شهر آذار. ويُفضل زراعة الزيتون في هذه الفترة للاستفادة من الهطولات المطرية التي تساهم بشكل كبير في إنبات ونمو الأشجار بشكل طبيعي وصحي. ومع ذلك، يمكن للمزارعين زراعة الزيتون في أوقات أخرى من السنة، بشرط الحرص على ريها بكميات كافية من الماء، خاصةً خلال فصل الربيع حيث تحتاج أشجار الزيتون إلى وفرة من الماء لضمان نموها الجيد وتحقيق أفضل النتائج .

أهم أصناف الزيتون في الأردن

أهم أصناف الزيتون في الأردن

تحتضن الأراضي الأردنية العديد من أصناف الزيتون المميزة، ومن أشهر هذه الأصناف:

  1. الزيتون النبالي:
    • الخصائص: يُعتبر من أشهر أصناف الزيتون في الأردن، يتميز بقدرته على التكيف مع الظروف المناخية والتربة المحلية.
    • الإنتاجية: تنتج ثماره التي تزن حوالي 4 غرامات زيتاً عالي الجودة بكميات كبيرة.
  2. الزيتون النبالي الرصيعي المُهجّن:
    • الخصائص: يُستخدم غالباً في صناعة المخللات نظراً لقلة نسبة الزيت فيه.
    • الشكل: تكون ثماره كروية وتزن حوالي 4.5 غرامات.
  3. الزيتون البلدي الروماني:
    • الخصائص: يُعتبر من الأصناف القديمة التي تعود جذورها إلى الحضارة الرومانية.
    • الإنتاجية: يمتاز بإنتاج زيت عالي الجودة وغزارة في الثمار.
  4. الزيتون الكلاماتا:
    • الأصل: أصله من اليونان.
    • الإنتاجية: تتميز ثماره الصغيرة بحجمها الذي لا يتجاوز 1.5 غرام، لكن زيته من بين الأجود والأفضل.
  5. الزيتون الجروسيدي:
    • الأصل: ينحدر من أصول إسبانية.
    • الاستخدام: يُفضل استخدام ثماره الكبيرة والمتوسطة الحجم في صنع الزيتون المكبوس.
  6. الزيتون البري:
    • الخصائص: تتميز أشجاره بصغر الحجم وشوكية الأغصان، وثماره صغيرة الحجم وإنتاجيتها للزيت منخفضة جداً.
  7. الزيتون الباروني:
    • الأصل: يعود أصله إلى المغرب العربي.
    • الاستخدام: ثماره التي تشبه الكمثرى تُستخدم غالباً في الكبيس نظراً لانخفاض إنتاجيتها للزيت.

أهم العوامل البيئية لزراعة الزيتون في الأردن

لضمان نمو شجرة الزيتون بشكل طبيعي وإنتاج ثمار ذات جودة عالية، يجب مراعاة العوامل البيئية التالية:

  1. درجات الحرارة:
    • الصيف: تزدهر أشجار الزيتون في المناطق ذات الصيف الحار والجاف، وتتحمل درجات حرارة تصل إلى 50° مئوية.
    • الشتاء: تتحمل أشجار الزيتون درجات حرارة منخفضة تصل إلى -7° مئوية، وهو ما يتوفر في المناخ الأردني.
  2. الارتفاع عن سطح البحر:
    • يتراوح الارتفاع المثالي بين 400 – 700 متر عن سطح البحر، حيث يحقق هذا الارتفاع الظروف المثالية لنمو الأشجار وتوفير اشتراطات المناخ المناسبة للثمار.
  3. الضوء:
    • تحتاج أشجار الزيتون إلى ضوء الشمس المباشر لتتمكن من النمو بشكل جيد وإنضاج الثمار. لذا، يجب اختيار أماكن زراعتها بعناية بحيث تتعرض لأشعة الشمس بشكل جيد طوال اليوم.
    • يجب تقليم الأشجار بشكل دوري لضمان تعرض كافة أغصانها للضوء، مما يعزز من نموها وإنتاجيتها.

خاتمة

تعد زراعة الزيتون في الأردن من الأنشطة الزراعية ذات الأهمية الكبيرة نظراً لقيمتها الاقتصادية والاجتماعية. ومع اتباع التوقيت المناسب للزراعة، والاهتمام بالعوامل البيئية مثل درجة الحرارة، الارتفاع عن سطح البحر، والضوء، يمكن تحقيق أفضل النتائج وضمان إنتاجية عالية من الزيتون. تعد الأصناف المتنوعة من الزيتون التي تحتضنها الأراضي الأردنية من الميزات التي تُساهم في تعزيز هذا القطاع الزراعي الهام، مما يجعل من الأردن واحداً من الدول الرائدة في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون عالي الجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى