شجرة الشفلح: زراعة ورعاية
تنتشر شجرة الشفلح في العديد من البلدان مثل أوروبا والهند وشمال إفريقيا، وتعد من النباتات التي تتمتع بقدرة عالية على التحمل والنمو في بيئات مختلفة. في هذا المقال، ستتعرف على مواصفات شجرة الشفلح، كيفية زراعتها، وطرق العناية بها.
المحتوى
سمات وأجزاء شجرة الشفلح
شجرة الشفلح هي شجيرة صغيرة يصل ارتفاعها إلى حوالي متر واحد. تتدلى منها فروع تكون نشارة خاصة تتساقط على الأرض. أوراقها صلبة ومستديرة، وأزهارها تنمو على أغصان طويلة بين الأوراق. الأزهار لها بتلات بيضاء وأسدية أرجوانية طويلة، وتدوم كل زهرة حوالي 16 ساعة فقط قبل أن تسقط. تتميز الأشجار التقليدية بوجود أشواك حادة، لكن تم تطوير أصناف تجارية عديمة الشوك.
زراعة شجرة الشفلح من البذور
تُعتبر زراعة الشفلح من البذور من الطرق الأصعب، ولذلك يفضل الكثير من البستانيين شراء الشتلات من المشاتل. إذا كنت ترغب في تجربة زراعة الشفلح من البذور، اتبع الخطوات التالية:
- نقع البذور: انقع البذور لمدة 24 ساعة. إذا لم تكن طازجة، فستحتاج إلى فترة من التقسيم الطبقي البارد لمدة شهرين على الأقل بوضعها في الثلاجة.
- التقسيم الطبقي: انقع البذور في ماء دافئ لمدة يوم بعد التقسيم الطبقي.
- الزراعة: ازرع البذور في تربة رطبة وجيدة التصريف.
- الإنبات: تحتاج بذور الشفلح إلى مدة تتراوح بين 1-3 أشهر حتى تنبت.
- النقل: كن حذرًا عند نقل الشتلات الناتجة وزراعتها في الخارج، مع الحفاظ على وسط دافئ معرض للشمس.
زراعة شجرة الشفلح من العقل
يمكنك زراعة الشفلح من العقل المأخوذة من شتلات نبات الشفلح النامية في شهر فبراير أو مارس أو أبريل. اتبع الخطوات التالية:
- قص العقل: خذ العقل من الشجرة المراد إكثارها.
- هرمون التجذير: اغمس أسفل العقلة في هرمون تجذير قبل زراعتها.
- الزراعة: ازرع العقلة في تربة جيدة التصريف، واحرص على أن تكون قاعدة التربة دافئة لنمو العقلة بشكل ملائم.
رعاية شجرة الشفلح
شجرة الشفلح لا تتطلب الكثير من العناية، خاصة في الظروف المناسبة. إليك بعض النصائح:
- الري: لا تحتاج الشجرة إلى الكثير من الماء، ويمكنها التعامل مع التربة الصخرية التي تفتقر إلى المغذيات. لكن في البداية، تحتاج إلى عمليات ري متكرر ودوري.
- الآفات والأمراض: الشفلح لا يعاني من مشاكل نباتية خطرة كالآفات أو الأمراض.
- الإضاءة: تحتاج الشجرة إلى الكثير من ضوء الشمس المباشر، لذا يُفضل زراعتها في مكان يتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 6-8 ساعات يوميًا.
- تحمل الجفاف: تحتفظ الشجرة بالرطوبة لفترات طويلة، مما يجعلها تتحمل الجفاف.
- درجة الحرارة: تتحمل الشجرة درجات الحرارة العالية، لكنها قد تفقد أوراقها إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل كبير في الشتاء.
- التسميد: يمكن للشجرة أن تزدهر دون تسميد، لكن قد يفيدها التسميد في العامين الأولين. يُنصح بتغذيتها بمحلول سماد بطيء الإطلاق على عدة مرات في فصلي الربيع والصيف.
- التقليم: يشجع التقليم القوي في كل شتاء على الإزهار الصحي الجديد في العام التالي ويساعدها في الحفاظ على شكلها مرتبًا ومتناسقًا.
الخلاصة
شجرة الشفلح من النباتات التي يمكن زراعتها بسهولة سواء من البذور أو العقل. لا تتطلب الكثير من العناية، ويمكنها النمو في ظروف بيئية متنوعة. باختيار الموقع المناسب والاهتمام بالري والإضاءة، يمكنك الاستمتاع بجمال هذه الشجرة في حديقتك.