الزراعة المباشرة هي مجرد زراعة بذور الزهور والخضروات مباشرة في الحديقة بدلاً من بدء البذور في الداخل وزراعة الشتلات. هناك عدة أسباب تجعل الزراعة المباشرة فكرة جيدة وبعض الأسباب التي تجعل الزراعة المباشرة فكرة سيئة. استخدم المعلومات الموجودة على أكياس البذور لمساعدتك في تحديد كيفية زراعة بذورك ومتى وأين.
الاعتبار الأول هو كم تستغرق النبات لكي تنمو من بذرة زهرة أو خضراوات إلى نبات إنتاج؟ متى ستقوم بجني أول زهرة أو أول طماطم منذ زراعة البذرة؟ في حالة الزينيا، يتعلق الأمر بأسابيع. في حالة الطماطم، يستغرق الأمر عدة أشهر. إذا كنت تعيش في المناطق الباردة، فمن المحتمل أن يقتل الصقيع نبات الطماطم الخاص بك قبل أن تحصل على طماطم ناضجة إذا قمت بالزراعة المباشرة. يمكنك زراعة الزينيا مباشرة، ولكن عليك أن تبدأ بزرع بذور الطماطم في الداخل بضعة أشهر قبل آخر صقيع ونقل الشتلات إلى الحديقة. ستخبرك أكياس البذور بكم من الوقت يجب أن يمر قبل آخر صقيع لزراعة بذورك.
الاعتبار التالي هو ما إذا كان هذا النبات سوف يُزرع جيدًا. بعض النباتات لا تحب أن يتم إزعاجها بمجرد زراعتها. تقع معظم المحاصيل الجذرية ضمن هذه الفئة. يمكن أن تكون الخضروات المزروعة مباشرة أي شيء من الجزر إلى البنجر. مثال آخر هو الخشخاش الرمادي الفضي الجميل. إذا كنت تريد هذه الزهرة في حديقتك، فإن أفضل أسلوب هو الزراعة المباشرة. إنها حقًا لا تحب أن تنزعج جذورها.
الاعتبار الأخير هو ما إذا كنت ستستفيد من بدء زراعة بذور الخضروات في الداخل. ستحتاج النباتات التي تم بدء نموها في الداخل إلى أن تتأقلم بعد نقلها إلى الخارج. يسمح ذلك للنباتات الصغيرة بالتكيف مع زيادة الضوء من الشمس والحركة من الرياح والتقلبات في درجة حرارة الهواء. يستغرق هذا عدة أيام إلى أسبوع. بعض النباتات يمكن أن تكون مجهدة بسبب ذلك وستحتاج إلى وقت لاستعادة حلتها.
عندما تكون جاهزًا لزراعة بذور الزهور والخضروات مباشرة، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لضمان النجاح. قد ترغب في تأجيل الزراعة إذا كانت التنبؤات تشير إلى طقس قاس في الأيام القليلة القادمة. جميع جهودك تكون بلا جدوى إذا تم غسل البذور خلال عاصفة. كما يجب عليك التحقق من تاريخ آخر صقيع في منطقة النمو الخاصة بك قبل الزراعة. الشتلات هي عبارة عن نباتات حساسة جدًا ولن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة خلال فترة طقس بارد.
قبل أن تقوم بالزراعة، قم بتهيئة تربة الحديقة. قم بتحسين التربة باستخدام سماد عضوي لضمان بداية مثالية لنباتاتك. تأكد من زراعة البذور في حديقة خالية من الأعشاب الضارة. من الممكن أن تجد نفسك في حاجة إلى إزالة بعض الشتلات إذا قمت بمحاولة استئصال نبتة الهندباء بعد نمو بذور الزهور أو الخضروات. في حال كنت مبتدئًا في الزراعة، قد تكون هناك صعوبة في التفريق بين شتلة جديدة ونبتة ضارة. لا تنس استخدام علامات الصفوف الزراعية لتحديد نوع البذور التي زرعتها في كل صف أو منطقة، حيث يمتلك كل نبات وقتًا خاصًا لتكوين بذوره. سيكون من المفيد أن تعلم بدقة ما الذي زرعته وفي أي موقع. لا تعتمد على الذاكرة الشخصية، وكن حذرًا. نصيحة: إذا كانت بذور الخضروات التي تمتلكها تتطلب دعمًا مثل البازلاء أو الفاصوليا، قم بإقامة هيكل دعم أو سياج يمكن للنباتات أن تتسلقه قبل زراعة البذور. ستحتاج إلى شيء يمكن للنباتات التسلق عليه فور نموها، ولن ترغب في إزعاجها بعد النمو.
تحقق من حزمة البذور لمعرفة عمق زراعتها. القاعدة العامة هي زراعتها بثلاث مرات عمق حجم البذرة. قد تحتاج بعض البذور إلى تغطيتها بشكل جيد، حيث لن تتكون إذا تعرضت لأشعة الشمس، بينما قد تحتاج البعض الآخر إلى التعرض للشمس للتكوين. يجب أن تقدم لك حزمة البذور معلومات حول هذه الاعتبارات.
بمجرد زراعة بذور الزهور أو الخضروات، حافظ على رطوبة التربة. كن حذرًا خاصة فيما يتعلق بمنع تجفيف التربة في حالة وجود موجة حر أو في حالة هبوب الرياح بقوة. يمكن للرياح أن تؤدي إلى جفاف التربة بسرعة.
تابع عن كثب نمو شتولك الصغيرة ولن يمر وقت طويل حتى تتحول إلى نباتات قوية قادرة على تحمل معظم الظروف. بعد ذلك، كل ما ستحتاجه هو الصبر أثناء انتظار موسم الحصاد.