الزراعة والعناية بالمزروعات

تعرف على أسرار العناية بنبات الألوفيرا في المنزل

زراعة والعناية بنبات الألوفيرا:

تعتبر الألوفيرا من النباتات المنزلية سهلة النمو والعناية. إذا كنت ترغب في زراعتها في منزلك وتريد معرفة كيفية العناية بها،[١] فتابع القراءة لمعرفة المزيد:

سقي الألوفيرا:

الألوفيرا تعتبر نباتًا عصاريًا، وهذا يعني أنها تحتفظ بالماء في أوراقها، مما يجعل الري الزائد غير محبذ لها. يُنصح عمومًا بسقي الألوفيرا كل أسبوعين إلى 3 أسابيع في فصلي الربيع والصيف، مع تقليل التردد في الخريف والشتاء. في هذه الفترات، يُفضل تضاعف المدة بين جلسات الري، على سبيل المثال، إذا كنت تروي النبات كل أسبوعين في الصيف، فافعل ذلك كل 4 أسابيع في الشتاء.

عند سقي الألوفيرا، قد يتسرب بعض الماء الزائد من قاع الأصيص، لذا من الجيد ترك الأصيص لبعض الوقت (من 10 إلى 15 دقيقة) لتمتص التربة الماء قدر الإمكان. بعد ذلك، يجب صب الماء المتبقي، مع تجنب ترك الماء يتجمع في الصحون، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعفن الجذور.

من المهم أيضًا مراعاة أن الألوفيرا تستفيد من الري المنتظم طالما تجف التربة تمامًا بين جلسات الري. إذا استمرت التربة في التجفيف لفترات طويلة، فقد تظهر أوراق النبات تجعدًا وتتساقط، بينما قد يتسبب الري المفرط في تغير لون الأوراق إلى الأصفر وموتها.

الإضاءة للألوفيرا:

ليست الألوفيرا مختلفة عن النباتات الأخرى في احتياجها إلى الضوء الطبيعي لتزدهر. عند زراعة الألوفيرا في الداخل، من الضروري وضعها بالقرب من نافذة تواجه الجنوب أو الغرب لتلقي الضوء الشمسي الساطع، ولكن يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس التي قد تحرق الألوفيرا الحساسة. يجب أيضًا مراعاة أن قلة الضوء ستؤدي إلى ضعف نمو الأوراق وتجعدها.

أما عند زراعة الألوفيرا في الهواء الطلق، فيفضل زراعتها في مواقع تتعرض إلى الشمس المباشرة لمدة تصل إلى 6 ساعات يوميًا، مع وجود بعض الظل في فترة ما بعد الظهر لحماية النبات من أشعة الشمس القوية.

التربة المناسبة للألوفيرا:

تفضل الألوفيرا النمو في بيئة جافة، ولذا فإن استخدام تربة مُهيأة خصيصًا للنباتات العصارية أمر ضروري. يُفضل زراعة الألوفيرا في خليط تربة خاص للصبار أو في تربة تحتوي على نسبة عالية من الرمل أو البيرلايت. كما يُنصح بزراعتها في أصص يتمتع بتصريف جيد للمياه لتجنب تجمع الماء الزائد الذي لا يتحمله هذا النبات.

السماد المناسب للألوفيرا:

على الرغم من أن نباتات الصبار لا تحتاج عمومًا إلى التسميد، إلا أنها قد تستفيد من التسميد الزائد خلال فترات النمو النشطة، وهي من الربيع حتى الصيف. يُفضل استخدام السماد العضوي المخصص للنباتات العصارية، حيث يتوفر هذا النوع من السماد بشكل عام في الأسواق. يُنبغي تجنب تسميد الألوفيرا في فترات السكون خلال فصل الشتاء، حيث لا تكون النباتات في حالة نمو نشطة في تلك الفترة.

اكتشف منتجاتنا الخضراء على صفحة المتجر

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button