تُعرف العشبة المعروفة بكف مريم بأسماء عدة مثل الشجرة العفيفة، والفلفل الراهب، والخزامى البريّ. تنتمي هذه العشبة إلى نفس الفصيلة النباتية التي تضم العديد من الأعشاب الأخرى مثل الميرمية، والنعناع، والزعتر، والخزامى.[١] تشتهر هذه العشبة بأصولها التي تمتد إلى قارتي آسيا وأوروبا. وتتميز بأوراقها الساقطة، وأزهارها ذات اللون الأرجواني، وبذورها التي تشبه حبوب الفلفل الأسود، وتستخدم في الطهي والتحضيرات الغذائية.
المحتوى
زراعة شجرة كف مريم
طريقة زراعة شجرة كف مريم من القصاصات:
- قم بقص أطراف الفروع التي يتراوح طولها بين 30 و 46 سنتيمترًا تقريبًا.
- اقطع الجزء النهائي من الأزهار.
- قم بإزالة الأوراق من النصف السفلي للقطع.
- ضع القصاصات في الماء واتركها في مكان يستقبل شمس الصباح وظل الظهيرة.
- يمكن زراعة القصاصات في وعاء يحتوي على مزيج تربة تأصيص رطبة.
- بعد حوالي شهرين، ستسقط الأوراق من القصاصات وتبدأ العقد النامية الأخرى في الإنبات والنمو الأخضر.
- عندما يبدأ الجزء السفلي من القطع في تكوين جذور شعرية، يمكنك زراعة القطع في أصيص زراعة أو في الحديقة.
طريقة زراعة شجرة كف مريم من البذور:
- ابدأ بزراعة بذور شجرة كف مريم في الربيع، قبل حوالي أربعة أسابيع من آخر موجة صقيع.
- حدد البذور المناسبة للزراعة عن طريق نقعها في وعاء من الماء لمدة 24 ساعة، ثم اختر البذور المستقرة في القاع وتخلص من البذور الطافية على السطح.
- قم بتجهيز وعاء لكل شجرة تريد زراعتها بملء الوعاء بمزيج من السماد بادئ البذور والبيرلايت.
- ازرع بذرتين من شجرة كف مريم في كل وعاء واضغط البذور على سطح خليط السماد الرطب.
- ضع أوعية البذور في مكان دافئ ومعرض لأشعة الشمس، واحرص على رش السماد بانتظام.
- اراقب الإنبات وفحص درجة الحرارة يومياً، واستخدم حصيرة الإنبات إذا كانت درجة الحرارة منخفضة.
- بعد أسبوعين تقريباً، اختر أقوى بذرتين في كل وعاء وانقلهما إلى أصيصات زراعة.
- ازرع الأشجار في أصيصات تحتوي على خليط من التربة التأصيص والرمل الخشن وضعها في منطقة معرضة للشمس.
- في أواخر الصيف، زرع الأشجار في منطقة معرضة للشمس مع ترك مسافة بين الأشجار المتعددة.
الظروف البيئية اللازمة لزراعة شجرة كف مريم
توجد عدة عوامل بيئية يجب مراعاتها لضمان نمو شجرة كف مريم بشكل سليم. ومن هذه العوامل:
- الحرارة: تُفضل شجرة كف مريم النمو في درجات حرارة معتدلة، حيث لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة بشكل كبير.
- الضوء: يُفضل تعرض شجرة كف مريم لأشعة الشمس المباشرة، لكنها قادرة أيضًا على النمو في الظل الجزئي.
- التسميد: لا تحتاج شجرة كف مريم إلى كميات كبيرة من السماد، حيث يكفي تسميد النبات بالأسمدة المتوازنة كل عام أو كل عامين.
- الري: تحتاج شجرة كف مريم إلى الري بشكل منتظم عند زراعتها، خاصةً في الفترة الأولى من نموها.
- التربة: تُفضل شجرة كف مريم النمو في التربة النسبياً جافة، ذات تصريف مائي جيد وبيئة قلوية متوسطة، ولا تتحمل التربة الغنية بالمواد العضوية بشكل كبير.