تُعرف شجرة البمبر (الاسم العلمي: Cordia myxa) بأسماء أخرى مثل سبستان الدبق والبرقوق الآشوري. هذه الشجرة المعمرة متوسطة الحجم تتميز بكونها متساقطة الأوراق، مما يعني أنها تفقد أوراقها خلال فصل معين من السنة. تُعتبر شجرة البمبر ملائمة للزراعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، حيث تستطيع التأقلم مع الظروف البيئية الصعبة .
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذه الشجرة الفريدة واستخداماتها وخصائصها، تابع قراءة المقال للاطلاع على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بشجرة البمبر.
المحتوى
معلومات حول شجرة البمبر
تنتمي شجرة البمبر إلى عائلة الحمحميات (بالإنجليزية: Boraginaceae) . وتشتهر بثمارها الصالحة للأكل، التي تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق والمخللات .
يتم استخدام خشب شجرة البمبر في صناعة الوقود والأعمال التزيينية، بينما تُستخدم أوراقها كعلف للماشية. يعود أصل هذه الشجرة إلى جنوب شرق آسيا .
فاكهة البمبر تصبح صالحة للأكل عندما تنضج تمامًا، وتتميز بطعمها الحلو اللذيذ. يُستخدم لب الثمار الناضجة في صناعة غراء الورق، كما يُستعمل لحاء الشجرة وجذورها في تحضير العديد من الأدوية وعلاجات الأمراض المختلفة .
خصائص شجرة البمبر
اللحاء: يتميز لحاء شجرة البمبر بلونه الرمادي وملمسه المتشقق.
الأوراق والأغصان: الأفرع الصغيرة مغطاة بالشعر قبل نضوجها، والذي يختفي مع مرور الوقت. الأوراق بسيطة ومتعرجة، ويبلغ طولها من 0.5 إلى 4.5 سم.
الثمار: يتراوح لون ثمار البمبر بين الفاتح والبني أو الزهري، وتزداد قتامة عند النضج.
الأزهار: تُزهر الشجرة بأزهار بيضاء صغيرة تظهر على شكل سلاسل، وذلك في الفترة من مارس إلى مايو.
الحجم: تنمو شجرة البمبر بشكل معتدل، حيث يصل ارتفاعها وانتشارها عند النضج إلى ما بين 5 و8 أمتار.
التكثير: يمكن تكثير شجرة البمبر من خلال زراعة البذور، على الرغم من أنها بطيئة النمو. يمكن تسريع عملية الإنبات عن طريق خدش البذور ونقعها في الماء لمدة 6 ساعات قبل زراعتها.
الظروف البيئية التي تنمو بها شجرة البمبر
الإضاءة: يُفضل زراعة شجرة البمبر في أماكن تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، لكنها تتحمل أيضًا المناطق ذات الظل المعتدل.
التربة: تنمو شجرة البمبر بشكل أفضل في التربة الطينية، بشرط أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه. كما تتحمل هذه الشجرة الصقيع الخفيف.
الأماكن التي تنمو بها شجرة البمبر
نشأت شجرة البمبر في المناطق الممتدة بين شرق البحر الأبيض المتوسط وشرق الهند، ثم انتشرت إلى إفريقيا الاستوائية وآسيا الاستوائية وأستراليا والأمريكتين. اليوم، تُعد شجرة البمبر شائعة ومنتشرة بكثرة في مناطق جنوب شرق آسيا وبعض المناطق الأخرى.
تنمو شجرة البمبر في الغابات الجافة متساقطة الأوراق، ويجب أن تنمو على ارتفاع يصل إلى 1500 متر فوق مستوى سطح البحر. كما يُمكن زراعتها في المناطق الدافئة المعتدلة والمناطق الاستوائية.
